وقـفــــة مــعَ آ يـــــــة
صفحة 1 من اصل 1
وقـفــــة مــعَ آ يـــــــة
بِسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
السَّلاَمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
الحَمْد ُ لله ِ بِجَمِيع ِ المَحَامِد ِ عَلَى جَمِيع ِ النِّعَم ِ،
وَالصَّلاَة ُ وَالسَّلاَم ُ عَلَى خَيْر ِ خَلْقِِهِ مُحَمَّد ٍ
الْمَبْعُوْث ِ إِلَى خَيْر ِ الأُمَم ِ،
وَعَلَى آَلِه ِ وَصَحْبِِهِ مَفَاتِيْح ِالْحِكَم ِ وَمَصَابِيْح ِ الظُّلَم ِ.
أَمَّا بَعْـــــــــد ...
يَقول ُ ذو العِزة ِ والجبروت ِ ، المَلِك ُ القُدوس ، رَب ُّ المَلائكة ِ والرُّوح ِ :
" والذ َّين َ كَفروا أعمالُهُم كَسَراب ٍ بقِيعَة ٍ يَحسَبُهُ الظَمْآنُ مَاء ً حَتَّى إذا جَاءَه ُ
لَمْ يَجِدْهُ شَيئا ً وَوَجَدَ الله َ عِنْدَهُ فَوفَّاهُ حِسَابَهُ " (سورة النور 39).
في الآية ِ الكريمة ِ صَوَّرَ الحَقُّ ـ جَل َّ شَأنَه ُ ـ عَدم نفع أعمال الكافرين الصالحة يوم القيامة بصورة ٍ
تراها الحواسُّ. وهي السَرابُ الذي يظنه ُ الظمآن ُ مَاء ً حتى إذا ذَهب َ إليه ِ
لِيَشرب َ مِنه ُ مَا وَجد َ شَيئا ً ، وَوَجه ُ الشبه ِ بَين َ الأمرين ِ هو َ
بُطلان ُ المتوهِم ِ مَع َ شِدة ِ الحَاجة ِ إليه ِ.
فقد صُوِّرَ عَدم ُ نَفع ِ أعمال ِ الكافرين َ الصَّالِحة التي يظنون َ أنَّها تنفعُهُم يوم القيامة
بِصُورة ٍ نَراهَا وَنَطَّلِع ُ عَليهَا ، وَهي قَاطِعَة ٌ بِعَدم ِ جَدوى تِلكَ الأعمال يوم َ الحِساب.
بِهَذَا أَكتَفِي ، وَاللهُ وَلِي التوفِيق
السَّلاَمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
الحَمْد ُ لله ِ بِجَمِيع ِ المَحَامِد ِ عَلَى جَمِيع ِ النِّعَم ِ،
وَالصَّلاَة ُ وَالسَّلاَم ُ عَلَى خَيْر ِ خَلْقِِهِ مُحَمَّد ٍ
الْمَبْعُوْث ِ إِلَى خَيْر ِ الأُمَم ِ،
وَعَلَى آَلِه ِ وَصَحْبِِهِ مَفَاتِيْح ِالْحِكَم ِ وَمَصَابِيْح ِ الظُّلَم ِ.
أَمَّا بَعْـــــــــد ...
يَقول ُ ذو العِزة ِ والجبروت ِ ، المَلِك ُ القُدوس ، رَب ُّ المَلائكة ِ والرُّوح ِ :
" والذ َّين َ كَفروا أعمالُهُم كَسَراب ٍ بقِيعَة ٍ يَحسَبُهُ الظَمْآنُ مَاء ً حَتَّى إذا جَاءَه ُ
لَمْ يَجِدْهُ شَيئا ً وَوَجَدَ الله َ عِنْدَهُ فَوفَّاهُ حِسَابَهُ " (سورة النور 39).
في الآية ِ الكريمة ِ صَوَّرَ الحَقُّ ـ جَل َّ شَأنَه ُ ـ عَدم نفع أعمال الكافرين الصالحة يوم القيامة بصورة ٍ
تراها الحواسُّ. وهي السَرابُ الذي يظنه ُ الظمآن ُ مَاء ً حتى إذا ذَهب َ إليه ِ
لِيَشرب َ مِنه ُ مَا وَجد َ شَيئا ً ، وَوَجه ُ الشبه ِ بَين َ الأمرين ِ هو َ
بُطلان ُ المتوهِم ِ مَع َ شِدة ِ الحَاجة ِ إليه ِ.
فقد صُوِّرَ عَدم ُ نَفع ِ أعمال ِ الكافرين َ الصَّالِحة التي يظنون َ أنَّها تنفعُهُم يوم القيامة
بِصُورة ٍ نَراهَا وَنَطَّلِع ُ عَليهَا ، وَهي قَاطِعَة ٌ بِعَدم ِ جَدوى تِلكَ الأعمال يوم َ الحِساب.
بِهَذَا أَكتَفِي ، وَاللهُ وَلِي التوفِيق
- تاريخ التسجيل : 31/12/1969
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى